اللعوب
مددْتُ إليكِ يدي فابتسمتِ
ودارت بي الأرض حين دعوتُكِ للرقصِ
كيفَ استجبتِ
وبنصُرُ يمناكِ يعلنُ أنكِ “مخطوبةٌ”
إنْ صدقتِ!
ودارَ حديثٌ مع الرقصِ
توَّجَهُ الوعدُ في يومِ سبتِ
*
وجئتِ إليَّ تقولين إني أحبُّكِ..
كيفَ عرَفتِ؟
ومازلتِ “سيناً منَ الناس” عندي
فماذا أناديكِ داخلَ بيتي؟
وأخبرتِني عنهُ “رانيةٌ”
ثم رانت على كلِّ شيء لُحَيظاتُ صمتِ
وأرسلْتُ كفّي ليُمناكِ
تبحثُ عن خاتمِ الأمسِ..
ماذا ظننْتِ؟
فأغمضْتِ عينيكِ
غيَّبتني في جحيمِ العِناقِ..
وغبتِ
شكَوتُكِ للحبِّ.. ماذا دهاكِ؟
لكي تفعلي ههنا ما فعلتِ!
لماذا دعوتُكِ؟
لا تسأليني!
وأنتِ..
لماذا أتيتِ؟
دمشق تشرين الثاني 1975 دريد نوايا