أسرار الجمال

فريق العمل

 لونــا نوايــا

خلـدون كربـاج

فاطمة الشيخ علي

يامـن محمــد

رانيا الشيخ علي

ماهـر شـيخاني

الشبلي: كروما:
ما يهبه لنا رب العالمين لا يمكننا إعادته، ولكن بإمكاننا تحسين التشوه . شاعت كلمة “تجميل” بالمعنى الخاطئ وعليكم، كإعلاميين، تصحيح هذا المفهوم.
   
الباشا: شمس:
التجميل موضوع طبي بحت، بعكس ما يعتقده الناس من أنه موضوع كمالي فقط, كثرة مشاهدة وسائل الإعلام كونت لدى المشاهدين فكرة شاملة وعامة.
   
.لوباني: الحوش:
استخدم الصينيون الإبر الصينية لعلاج ترهلات البطن، وحصلوا على نتائج جيدة جداً. لأن الشعر أجيال، تتطلب إزالته عدة جلسات، ولا يمكننا ذلك في جلسة واحدة.

لا يستطيع أحد أن ينكر ما للجمال من أثر على النفوس، خاصة من خلال الوهلة الأولى للتعارف. وربما كان هدف عملية التجميل السيطرة على الانطباع الذي يتركه اللقاء الأول في النفس! أو جواز المرور الذي يسمح لصاحبه بالدخول إلى القلوب، قبل توفر الفرصة لإبداء حسن الطباع والأخلاقيات في التعامل مع الآخرين، التي تحسم المواقف، وتحكم العلاقات بين البشر.

نقرأ في إعلانات طلب الموظفات للشركات والمؤسسات، أن تكون “حسنة المظهر” أي جميلة بالمعنى الجوهري، أو قادرة على اختراق الحاجز الأول لدى أي لقاء، بمعنى آخر. وكثيراً ما نبدي إعجابنا بـ”الطلة الحلوة”، أي بالانطباع الذي تتركه الوهلة الأولى للقاء.

وعلى الرغم من أن الجمال جمال العلم والأدب، وليس بالأثواب التي تزيننا، كما يقول الشاعر، لا بد من الاعتراف بالنظرة الأولى، وقوة انطباعها في الذاكرة، لأي شخص ربطتنا به في ما بعد علاقة ما، سواء اتسمت بالخير أم بالشر!!!

هل لمفهوم الجمال تعريف محدد؟ أليس الأمر نسبياً تحكمه نواميس الزمان والمكان؟ ألا يخضع لمعايير تختلف من شخص إلى آخر في نفس الزمان والمكان؟ ألا يرتبط بالحالة النفسية والثقافية والمعرفية، والاقتصادية أيضاً؟!!

في هذا الملف، قمنا بإجراء تحقيقات ومقابلات مع ذوي الاختصاص، لنقف على حقيقة المبررات التي تسبق اتخاذ القرار في إجراء عملية التجميل، اعتباراً من إزالة الشعر وزراعته، وانتهاء بتغيير الملامح غير المرغوبة لحاملها.

  • ماذا نقصد بعملية التجميل؟

يجيب الدكتور عزام كروما، الحائز على لقب instructor في علم التجميل الكهربائي من هيئة البورد الأميركية:

نادراً ما تكون الإصابات الجمالية مميتة، لكن المصاب جمالياً يتمنى لو كان ميتاً.

لقدشاعت كلمة “تجميل” بالمعنى الخاطئ وعليكم، كإعلاميين، تصحيح هذا المفهوم، إذ أنه مفهوم واسع، وليس نوعياً. والتجميل بالمفهوم العلمي يستخدم للتعبير عن أية حلول طبية، وإجراءات صحية وغذائية، تتطلب استخدام موجات وذبذبات وتيارات كهربائية لتصحيح الحالة بشكل دائم في الجسم. وهناك موجات كثيرة تستخدم في الطب: ضوئية مثل الليزر، وذبذبية كالتيارات المستمرة والتيارات المتناوبة.

  • نعلم أن اهتمامكم الأساسي بالبشرة، متى يجب الاعتناء بها؟ كونها المظهر الخارجي للإنسان.

تبدأ شيخوخة البشرة في سن العشرين من العمر. فعندما تم إكساء هذا الجسم وانتهى تجدده، وبقي على حاله، فذلك يعرضه لكثير من الإصابات الجلدية، وحالات التجعد، والنمش. وحال الفتاة كحال الشاب، فهما في ذلك سواء، يتوقف نموهما في سن العشرين سنة.

أنا أدعو للعناية بالبشرة والجلد قبل سن العشرين، خاصة في فترات البلوغ التي يمر بها الشباب, ففي هذه الفترة يتشكل الجسم بشكل جيد.

  • ما هي آلية العمل هنا؟

يفحص المصاب لتحديد سبب الشيخوخة، فإذا كانت مبكرة يمكن تشكيل وإعادة الجلد بشكل سريع أو بالحرق الأزرق أو بتقشير عميق للجلد. ففي أثناء نمو الخلايا الجديدة يتم تنفيذ البرنامج الجيني للخلية، أما ما تكتسبه لسبب أو لآخر، فإننا نقوم بإزالته. فإذا تعرضت فتاة، على سبيل المثال، في المسبح لأشعة الشمس الحارة جداً، يبدأ، عندئذ، تهدم الأنسجة والخلايا كنتيجة للأشعة فوق البنفسجية, أي تجاعيد حول العينين مثلاً، فنقوم بإجراء تطبيقات للتخلص من الجلد الذي تأذى بأشعة الشمس، وتخضع الخلايا الجديدة للنظام الجنيني.

  • وإذا كانت الشيخوخة متأخرة؟

عندئذ نستطيع السيطرة على قسم من هذه التجاعيد بإحدى التدابير، منها التشيكونغ أي رفع الطاقة بالخلية, وهناك أجهزة وتمرينات خاصة لإعادة ما تهدم من الخلايا وهذا هو “الفن الصيني” وقد تدربت عليه في الصين منذ أشهر، وأحضرت الأجهزة اللازمة، وسأطبقها بعد فترة.

  • هل للتغذية علاقة وثيقة بجمال البشرة؟

الجمال هو حالة نهائية لشكل الجسم، وكل شيء يدخل عليه يؤثر على هذه الحالة النهائية. فإذا خضعنا إلى تغذية متوازية حافظنا على الجمال، أما إذا خضعنا لأنظمة إنقاص الوزن على نحو خاطئ، واعتمدنا على الأطعمة السريعة، أو سندويش، فإن الجلد يبدأ بالتبدل والتغير، حسب نمط الغذاء الذي نتناوله.

  • ما هي الأغذية المفيدة للمحافظة على البشرة إذاً؟

هناك مواد خلقها الله لنا تعطي الجلد طاقة، يجب الإكثار منها، كالأطعمة الغنية بفيتامين A الحيواني والنباتي (كالجزر وزيت السمك، ولحم السمك، وغيرها)، ولا ننصح باللحوم بشكل عام. فإذا أخذنا/ آ / بجرعات عالية يصاب الجلد بنفس أعراض نقص الـ/آ/ فيصبح الجلد لينا ومتشققا وتتباعد الأنسجة مشكلة نوعا من القشب وعندها ننصح بالطب البديل.

التخلص من الشعيرات الزائدة :

للتخلص من الشعيرات الزائدة هناك سبع طرق هي:

1- طريقة المايكروويف : (تخصصت بها الولايات المتحدة الأمريكية)، وهذه الطريقة تقوم على إدخال سلك إلى قاع الجراب لنخثر الشــريان والوريــد الذي يغذي هذه الشــعيرة، وتقوم بتخثير باطن الجراب، حيث تكون هناك الخلايا المنتجة لشعيرات جديدة، تقوم بتخثيرها وازالتها نهائياً.

2- طريقة الأجهزة الكهربائية : (وهذه الطريقة قائمة في أغلب الدول الوروبية والعربية ومنها سورية) وهذه التقنية تحدث ندبات إذا لم تكن اليد التي تجريها خبيرة، ويجب أن يخضع المريض لفترة طويلة من المعالجة، كيلا يخطئ الطبيب المعالج، ويرفع شدة التيار، فيؤدي الى حروق وندبة, ففي أميركا وكندا يقومون بتطبيق الموجات القصيرة (المايكروويف).

3- طريقة الأولتراسونيك : تحدث رضوضاً غير مستحبة في الجلد، وهي مرهقة ومكلفة مادياً، ولا أنصح بها.

4- طريقة التيار المستمر: وفيها يمسك المريض بيده قبضة تيار موجب.

5- الطريقة الضوئية (الليزر): وهذه الطريقة مفيدة جداً في بعض حالات الاستطبابات الجلدية والشرايين و الأوعية الشعرانية السطحية.

6- الشبكة العنكبوتية :أيضاً مفيدة جداً في حالات الصدف.

ولكني في الاستطبابات الشعرية لم أر أي نتيجة حاسمة و مفيدة، فأرى في عيادتي بعض الحالات قد زاد نشاط الجراب الشعري نتيجة التعرض لموجات الليزر، لأنها ضوئية حرارية. وهناك خاصية في الخلايا تقوم عندما نطبق ضوءاً حرارياً على الجلد، ينتقل بين خلية وأخرى، ويقوم بتنشيط ميكانيكي للجراب الذي لم يخضع بعد للاضطرابات الشعرانية, نرى أنهم حصدوا بعض الشعرات لمدى ستة أشهر أو سنة، ولكن ورطوا المعالَج بتهييج أجربة لم يبرمجها الجسم لتكون شعرانية خشنة على وجه الإنسان. لذلك نحذر من استخدام تطبيقات الليزر، إلا إذا كان الطبيب أخصائياً بالشعرانية.

إن أحد أسباب الشعرانية وتطورها السريع عند الفتاة هو إزالة الشعر الموقت بكل الوسائل. إن استخدمت الملقط نرى أن الجراب يقوم بتخشين الشعرة، لأن هذه الشعرة بمفهوم الناموس الكوني للجسم لها وظيفة توزيع العرق على الجسم، لتبريد وتكييف الحرارة، وتجميد الرضوض الناتجة على الجلد.

فعندما نقوم باستئصال الشعرة من الجسم، وهي أحد الأعضاء الهامة للجلد, يقوم بتعويضها ليتفادى خسارتها مرة ثانية. فهذه الردود الآلية تخضع للناموس الكوني. وكذلك القص وحرق الشعر بلهب الشمعة للتخلص من هذه الأوبار، وهذه الأوبار عموماً هامة للجلد, حيث يقوم الجلد بتخشينها كيلا تموت بسرعة، وهذه الشعرة مكتسبة ميكانيكياً وهرمونياً.

هناك ست علامات للشعرانية لكي نقول إنها نمطية وليست مكتسبة:

1- أن يكون هناك خسارة في شعر الرأس.

2- بحة في الصوت (الحبال الصوتية) وتكون أخشن من الحبال التي لا تتعرض للهرمون الذكري.

3- صغر الثديين (فالذكور ليس لديهم أثداء كبيرة) إذ تؤثر على عضلة الثدي، وتضمر بسبب الهرمون الذكري.

4- ضخامة في العضو الناعظ في الجهاز التناسلي لدى السيدة تشاهد بعد التبدلات.

5- الكتلة العضلية تكون واضحة جداً في جسم الشعرانية، ورملتي الساق، وعضلات الشظية، والفخذين، والعضلة المثمنة بالفخذ.

6 – نشاهد تفاصيل عضلية يجب ألا تكون على جسم الأنثى، ذات خطوط لينة شعرانية فيزيولوجية ورائية، مثل شعرانية سلالة البحر المتوسط، وشعرانية سلالية. وهناك شعرانية عائلية.

= قص الشعر وحلاقته يقوي الشعر بسبب الآلية الميكانيكية الموجودة ولا يقوي الأسس بحالة الصلع لأن حالة الصلع هي انتهاء عدد الخلايا المنيعة بالجراب, أما الشــعرانية بالذقن (المناطق الذكرية في الوجه) فتخضع لاضطرابات آليات تنشيط سريعة.

= الأدوية غير مفيدة لإسقاطها وإضعافها وتحويلها من خشنة إلى ناعمة، هناك بعض المستحضرات، الكريم، والأدوية عن طريق الفم، ولكن الشعر لا يتحول من خشن إلى ناعم)، لذلك كلها دعايات مؤذيــة, مثلا استخدام الكريمات التي تبطيء نمو الشعرة بعد إزالته كل شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر، عندما تمارسه السيدة لمدة سـتة أشـهر أو أكثر، تحدث هذه الكريمات ســرطانــاً بالثدي، كما تحدث خللاً في تحولات خلايا الثدي، تؤدي إلى السرطان

= تدهن على الساقين واليدين وتدخل عن طريق الفم إلى الجسم، تسرع هجوم الشيخوخة على الإنسان.

= الجلد عضو في الجسم يخضع لأي تبدلات ترهق الجسم. فكل ما نتعاطاه ويفيد الجسم بشكل عام، يفيد الجلد أيضاً، والعكس صحيح, فليس هناك فيتامين أو دواء خاص بالجلد. وتحصيل الصحة العامة للجسم هو تحصيل لكل الأعضاء, واستخدام العسل، وغذاء ملكات النحل، وغبارالطلع، يحسن طاقة الجسم بشكل عام، وأداء الجسم الوظيفي، والجلد يتحسن كباقي الأعضاء تماماً.

= أقنعة (ماسكات العسل) تفيد الجلد في حالة واحدة فقط: إذا استطعنا تفكيك الأحماض الأمينية فيه، وتحميلها مواد قابلة الدخول بالجلد.

– هناك بعض المستحضرات، وبعض البروتينيات التي يوجد فيها مادة الليبروزون، لكن غالباً لا يصنعها أحد، لأن أسعارها باهظة جداً، فلو تناولنا مثلاً ملعقة عسل بدلاً من وضعها على الوجه، حيث تتفكك في المعدة وفي الأغشية المخاطية بالفم، إلى الأحماض الأمينية، ويبدأ استغلالها بدءاً من الأغشــــية المخاطية في الفم إلى المري، فالمعدة فالأمعاء. وبعدها تدخل مع الأوعية الدموية حتى تصل إلى الجلد، وهذا برأيي أفضل من الماسكات.

– نصائح :

(كل شيء يؤذي الصحة العامة يؤذي الجلد) أي كل القواعد الصحية العامة التي يتلقاها المريض من طبيبه ومن وسائل الإعلام. فالضغط الميكانيكي مؤذٍ إذا مارسناه بذروة الألف لا يستطيع أي طبيب ماهر أن يعيده كما كان فهي سريعة التندب ولا يمكن معالجتها أبداً.

– النوم ثماني ساعات للكبار، وعشر ساعات للبالغين، وعدم تناول الزيوت المغلية.

   أتمنى لو اطلع الناس على نظام الغذاء (المايكروويف الغذائي). كما أتمنى لو منحت هذه المجلة الواعية للطب البديل مساحة كبيرة على صفحاتها، وهذا هو مجال الفرج الذي يتمناه الجميع.

أفضل الكريمات التجميلية:

يحتاج الجمال للمسات صغيرة لإظهار المزايا الحسنة فيه، ويجب اختيار الكريمات غير الدهنية، لأننا باستعمالها نحمل الجلد عبئاً كبيراً للتخلص منها، فالدهون التي تفرزها الغدد كافية. كما نحتاج لاختيار ألوان الماكياجات غير المؤذية، لأن بعض الألوان مؤذٍ، فمثلا نحتاج لاستخدام فلاشر.

تفادي الشيخوخة المكتسبة أو الندبات اوالتصبغ :

نشكو الآن من تسرب كميات هائلة من الأشعة فوق البنفسجية إلى ما وراء الغلاف الغازي. هذا التسرب يدخل عبر ثقوب الأوزون التي حدثت نتيجة التلوث الصناعي، فأصبح الجلد لا يتحمل هذه الجرعات العالية من هذه الأشعة. كنا سابقاً نتشمس ونسبح لمدة ساعات لنظهر أن جلدنا بدأ يحمر أو يسمر، لكن أجزاء من الساعات تحدث الحروق، لأن جرعة الأشعة الواردة من الغلاف أصبحت أكثر، هذه الأشعة تحدث حروقاً قاتلة للخلايا ومدمرة لها.

تحدث الشيخوخة المبكرة والتصبغات فيزيد إفراز الميلاتين، وهذه إحدى الأذيات، ويمكن أن نتداركها. كما تحدث التشوهات في أثناء فترة المراهقة، حيث يحدث عصر الجلد بالأصابع، وهذا مؤذٍ له. فإذا أردنا التخلص من زيوانة حجمها بحجم رأس الدبوس، نقوم بعصره بيدنا بكلتا الإصبعين بمساحة الضغط المجاور لهذه الفتحة بمساحة كبيرة، فيحدث تهدم الأنسجة المجاورة للزيوانة، وهي مساحة تأذي كبيرة، وهنا تتمكن الجراثيم من السيطرة على هذا الجراب والتكاثر فيه، كما تحدث حبوب الشباب وهذه الحبوب تأكل الأنسجة. وعندما يتم الشفاء نجد هناك ندبة شافية بالجلد نتيجة نقص الأنسجة في حفرة صغيرة مكان هذه الحبة.

***

وكانت لنا وقفة مع الدكتور عدنان موسى الشبلي، أخصائي بجراحة التجميل و الجراحة الترميمية لنسأله بعض الأسئلة في مجال اختصاصه:

1– من هو المريض الذي يحتاج إلى عملية تجميل برأيك؟

أنا شخصياً أقوم أولاً بفحص المريض فحصاً نفسياً، أحاول فهم ما يجول في رأسه، وماذا يريد؟ إذا أحسست بوجود تقلبات نفسية، وليست هناك حاجة إلى العملية أقدم اعتذارا بحجة، أو أرفع السعر مثلاً, المهم أني لا أجري له العملية لأنني ولو وافقت وقمت بإجراء العمليات وليست عملية واحدة فلن تعجبه.

2- ما الإجراءات التي تتخذ للمريض قبل إجراء أيـة عملية تجميل ؟  

يجب التأكد من صحة الجسم قبل إجراء أي عمل جراحي، فيفحص المريض حسب عمره أو قصته المرضية, فإذا وجد عنده ارتفاع ضغط مثلاً أو مرض كلية أو كبد أو مرض دموي أو رئوي نطلب استشارة الطبيب المختص, ومعظم الاستشارات التي نطلبها هي استشارات طبية، يقوم الطبيب (طبيب القلبية)بتحمل المسؤولية من إجراء العمل الجراحي تحت التخدير العام. حينها, يقوم الطبيب الجراح بتنفيذ العملية بمشرطه, أما إذا كانت العملية الجراحية تحت تخدير موضعي فنكتفي بتجريب دواء التخدير على يده وقياس مدة حساسيته.

3 – شرح بسيط عن آلية العمليات الجراحية التجميلية ؟

سؤالك عام …. مثلاً :

تجميل الأنف: نجريها بعد اكتمال نمو جسم الإنسان، أي بعد البلوغ، وتكون إما عملاً جراحـياً جزئياً، أي تضخيم الغضاريف، أو عملاً جراحياً كاملاً، وهذه العملية تقوم على كسر العظم و الوتيرة.

4 – على ماذا تعتمد عمليات التجميل ؟ على التقنيات المتاحة أم على مهارة الطبيب!

هناك عدة عوامل تعتمد عليها عمليات التجميل،منها الخبرة ومهارة الطبيب، وتعاون المريض مع الطبيب من العوامل المهمة بالنسبة للعمل الجراحي, ثم بعدها تأتي التقنيات، وهي أقل أهمية. فالليزر مثلاً هو ليس عملاً جراحياً، وإنما يعد عملاً خارجياً سطحياً، يؤدي إلى ندبات داخلية تحت الجلد, وعملي بالجراحة و لا يتعلق الليزر به.

أما تقدم التكنولوجيا فقد ساعدني باختصاصي على إعادة الأعضاء المبتورة، وخياطة عصب أو وتر, فهذا التقدم في العلم قد وفر لنا استطاعة خياطة أوعية دموية قطرها لا يتجاوز/0.4/مم تحت المجهر. لكن برأي الطبيب الماهر يجب أن ينقذ نفسه بأية أدوات فيعد نفسه في حرب مثلا أو مرحلة اسعافية طارئة.

ما هي المواد المستخدمة في عملية التجميل؟

أفضل المواد هي التي تؤخذ من جسم الإنسان نفسه فمثلاً لو أرادت المريضة تكبير شفايفها أو نفخ خدودها ( مثل كراسي خدود نانسي عجرم) نقوم بشفط الشحوم من البطن ونحقنها في الوجه..ولا أفضل استخدام أية مادة من السيليكون أو الكولاجين, علما بأنها تعطي سحرا مؤقتا بالإضافة إلى أن تكلفتها باهظة وتؤدي إلى مضاعفات غير معروفة, وأفضل المواد هي المواد الطبيعية أي الشحوم حتى وان كانت قليلة لدى المريضة, فنحاول سحبها لأننا نحتاج فقط لسحب شحوم إلى حد/cc50/ وشخصيا أبتعد عن كل ما هو مصنع كيميائيا.

6- هل تقتصر العمليات التجميلية على النساء فقط ؟

لدي أنا شخصياً الرجال أكثر من النساء وبالأخص المتقدمين بالسن والشباب ونسبة الإقبال تتزايد وخاصة جراحة اليد ولكن سوريا, تفتقر لمثل هذا الاختصاص.

– دكتور رأينا مقالة :/ يقاطع ليست مقالة وإنما عملية نوعية / حدثنا عنها : كانت عبارة عن فتح أربع فراغات بين الأصابع من دون ضرب أي شريان أو تمويت أي إصبع…كانت طفلة تبلغ ستة أشهر عرضت على جميع الأطباء في سوريا, البعض نصح بالسفر للخارج والبعض الآخر نصح بتركها على حالها وقطع الأمل ولكنني قمت بإجراء العمل الجراحي لها وقد تكلل بالنجاح والحمد لله, وأصبحت الآن تستخدم (8%) من يدها, وهنا أشير إلى نقطة هامة إن ما يهبه لنا رب العالمين لا يمكننا إعادته ولكن بإمكاننا تحسين التشوه .

7 – ما هي العمليات الرائجة في سوريا ؟

العمليات الرائجة في سوريا هي : تكبير الثدي – شفط الدهون- اليد – معالجة العجز الجنسي عند الرجل.

8 – دكتور…مع تقدم العلم والتكنولوجيا ودخول الكمبيوتر في جميع مجالات الحياة هل يمكن للمريض أن يرى نفسه بصورة مفترضة قبل إجراء العملية ؟

إن الكمبيوتر عبارة عن عملية تجارية تستخدم في السويد والولايات المتحدة الأميريكة من المستحيل أن يرى المريض شكله النهائي على الكمبيوتر قبل إجراء العملية ,وتظهر نفس النتيجة فالحالة الالتئامية تختلف من إنسان لآخر , حيث أننا لا نعيش بنفس الظروف والحالة النفسية والتدخين والغذاء والرياضة….؟

9 -دكتور. ما مدى تطور هذه العمليات في سوريا بالمقابل مع دول العالم الثالث ونسبة الإقبال ؟

العلم واحد ولكن الأهم حاليا هو خبرة الطبيب وضميره ونسبة الإقبال جيدة ومتساوية تقريبا من قبل الجنسين والأعمار من عمر ( 25 – 80 ) سنة, ولا أنصح بإجراء عمليات تجميلية قبل سن الـ/18/ عندما يتوقف الجسم عن النمو.

10 -إذا انتهت عملية التجميل وكانت نتائجها جيدة، لكنها لم تعجب المريض فكيف تتصرف؟

بالنسبة لي قبل أن أبدأ بعملية التجميل هناك جلسات عدة مع المريض تؤخذ على شكل جلسات نفسية داخلية لمعرفة أسباب إقبال المريض على إجراء مثل هذه العملية, فأحاول كشف ما يجول في داخله… أتريد نتائج واقعية أم خيالية..؟ وأقوم بتوضيح كل النتائج لها. فالمريض الذي يحتاج إلى نتائج واقعية أفضل من المريض الذي يحلم بنتائج خيالية, بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون هناك تعاونا بين المريض والطبيب المريض الذي عليه اتباع إرشادات الطبيب وتنفيذها بجدية.

11- هل طبيب التجميل هو طبيب نفسي ؟

أكيد.. طبيب التجميل هو طبيب نفسي قبل أن يكون طبيب تجميل… والصدق مع المريض هو علامة النجاح.ويجب اختيار الطبيب المختص فبعض النساء أجريت لهن عمليات تجميل من قبل أطباء لا ينتمون إلى الجراحة التجميلية بصلة, بل كانوا أطباء جلدية والبعض منهم أطباء نسائية.

12- ما هي أكثر العمليات التي لها سلبيات وتتجنب القيام بإجرائها؟

لكل العمليات الجراحية سلبيات، لكننا نستطيع الإقلال منها إذا لم تتجاوز الحدود المسموح بها فمثلاً: شفط الدهون يكون بحدود معينة أي ( 10) كغ فقط، فتجاوز هذه الحدود برأيي الشخصي يؤدي إلى مضاعفات بعد الجراحة.

وبسؤالنا أهل الاختصاص قمنا بزيارة العيادة الجلدية التجميلية .

الدكتورة ميرفت حسن شمس:

الاختصاص معالجة حب الشباب و مشاكل البشرة وأثار حب الشباب على البشرة ونزع الأشعار الزائدة و التقشير الكيميائي .

  • دكتورة هل للتقشير الكيميائي أثار جانبية؟

الحرارة تؤثر على البشرة في أثناء التقشير فيجب التعرض للشمس بعد التقشير .

  • ما هي الأسباب التي تدعو المريض للقيام بعملية التقشير؟

الند بات وحب الشباب ــ النتوءات الجلدية ــ التجاعيد وخاصة في السن المبكر .

  • ما أسباب ظهور حب الشباب و النتؤات الجلدية؟

سببها إفرازات هرمونية, وسن 15 ـ 16 هي سن ظهور حب الشباب, هناك مشكلة ثانية للبشرة وهي التصبغات الجلدية نعالجها بعمل تقشير كيميائي في سن مبكرة، وبعد التقشير يمكن أن تعود التصبغات الجلدية.

  • في أي سن ممكن أن نعمل التقشير للبشرة العادية؟

في سن الثلاثين, أي طبيب يعي حالة المريض لا يجري له العملية في فصل الصيف، لأن البشرة تكون فقدت الطبقة السطحية السفلى، وتكون حساسة جداً لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى سلخ وحرق البشرة وظهور التصبغات الجلدية، فنكون قد ألحقنا به الضرر، فبدلاً من أن يستفيد المريض تصبح بشرته سوداء .

  • ما مدى الوعي لدى الناس في معالجة البشرة و الاهتمام بها وكلمينا عن نسبة الإقبال؟

كثرة مشاهدة وسائل الإعلام كونت لدى المشاهد فكرة شاملة وعامة لتلك المشكلة فالجيل الجديد أدرك أهمية الاعتناء بالبشرة قبل فوات الأوان. كمثال على الوعي أصبح الشباب يهتمون بالفحوص الدورية للبشرة من حيث نوع البشرة وحساسيتها والكريمات وأنواع الصابون المناسبة لكل بشرة.

أما بالنسبة للإقبال فهي من الجنسين، ونسبة النساء أكثر، ولكن الرجال أيضاً تقدموا لمعالجة البشرة، والمراهقون هم أكثر اهتماماً ببشرتهم من سن 25 ـ 30 من الجنسين .

  • دكتورة برأيك نجاح عمليات التجميل تعتمد على مهارة الطبيب بالدرجة الأولى أم على الآليات و التقنيات المستخدمة ؟

لكل منها دور ومهارة الطبيب وإدراكه وخبرته للحالة يلعب دور كبير في إنجاح العملية فيجب أن يكون الطبيب مخلص في عمله .

   بالنسبة لإزالة الأشعار فنحن في المركز نستخدم (التفريغ الكهربائي ) نتائجه ممتازة ولكن مشكلته طول الوقت ويجب أن يكون المريض صبور جداً فتعاون المريض مع المعالج من الأدوار الهامة في إنجاح العملية , وتكون الجلسات حسب كثرة الأشعار عند المريض ومدة الجلسة نصف ساعة أو أكثر قليلاً .

·    بالنسبة للعيوب والتشوهات مثلاً هل من الممكن إخفاؤها كلياً وعدم ترك أثر؟

الأشياء السطحية يمكن إخفاؤها ويتم علاجها بشكل جيد عن طريق التقشير الكيميائي و المواد الطبية المقشرة. أما إذا كانت العيوب عميقة، فإن معالجتها صعبة جداً، وتكون بالليزر غالباً.

·    هل يمكن إعادة التقشير أكثر من مرة ؟

يمكن ذلك حسب حاجة البشرة لعملية التقشير وحسب الحالة .

·    بالنسبة للبذور السوداء: نشكو دائماً من عودة البذور السوداء مهما نظفناها وهذا يعود على توسع المسامات فترجع وتتراكم, فلذلك يجب تنظيف البشرة يومياً.

فعملية التقشير الكيميائي أو الطبي تقوم بإزالة الخلايا السطحية، فتضيق المسامات تدريجياً وتقل الإفرازات الدهنية فالسبب الرئيسي لظهور الزيوان هو إفراز البشرة للدهون مع العوامل الجوية والتلوث البيئي فتتأكسد وتعطي هذا اللون الأسود, لذلك يجب العناية اليومية والمعالجة حتى نصل لحالة الهدوء الهرموني.

   الدكتور بشار ميشيل الحوش اختصاصي في الأمراض الجلدية وجراحة الجلد التجميلية.

  • ما هي البشرات التي تحتاج لتقشير؟

لدينا عدة أنواع للبشرة: الدهنية والجافة والمختلطة.

تقوم البشرة الدهنية بإفراز الدهون أكثر من غيرها، وهي الأكثر تعرضاً لحب الشباب، وإذا لم يتم علاجه بالطريقة الصحيحة، سيترك ندبة مكانه. عندئذ، نضطر لتقشير البشرة.

أما البشرة الجافة فهي الأقل تعرضاً لحب الشباب، لكن مشكلتها أنها تتأثر بالشمس بسرعة، فتظهر عليها كل اضطرابات الشمس من احمرار، وتجاعيد، وتوسعات وعائية، خاصة إذا كانت بيضاء. نحاول إزالة التجاعيد بالتقشير قبل التعرض لعمل جراحي.

  • ما هي طرق الوقاية من التجاعيد؟

عدم التعرض للشمس، والعناية الكاملة بالبشرة، خاصة إذا

Comments are disabled