الأعمال الشعرية

صرخة صمت في ملكوت الشِّعر

ماذا فعلـتُ؟ وما أضلَّ بصـيرتي؟ وَشَـمَتْ جبيني واستباحَتْ خَلـوَتي أنكرتُ تاريخي، وخُنـتُ أصـالتي، وشـرِبتُ نخـبَ فجيعَـتي بدفاتري وظننتُ أنّي في الفضـاءِ مسـافرٌ ما خِلْتُ نفسـي، إذ بـدأتُ، بأنني لا رأيَ لي في مـا شـددْتُ عزيمتي عبثـاً ألاحـقُ مـا يؤانـسُ غربتي فمكثتُ في شـتّى المحافـلِ وافـداً لا العَـودُ ينفـعُ، والحنـينُ يهدُّني، فرميـتُ عن جسـدي إزارَ حقيقتي…المزيد…

مرثية الزمن الصعب

إلى روح حسين حلاق.. أدارَ لنا ظهرَهٌ ومضى، وأوغلَ في البُعدِ حتى حسِبناهُ طيفَ انتظارْ ووحَّد غربتَهُ، وأصابَ اليقينَ، وحلَّ جميعَ الأحاجي، وأطفأ شمسَ النهارْ وآثر نورَ التُّرابِ على عَتمةِ الشمسِ بين الغبارْ وأنهى الحوارْ كأنّا بهِ لا يطيقُ الشهادةَ في زمنٍ للتنازلِ والانكسارْ فأغفى على الجرحِ، تحتَ تلالٍ منَ الملحِ أغمضَ عينيهِ لحظةَ صحوٍ،…المزيد…

زهرة الأزاهير

إلى رفيقة العمر فاتن عمران حُلْـمٌ غـزا غفوتي من غيرِ تفسـيرِ باحـتْ لقلبي بِـهِ بعضُ العصافيـرِ ولمحـتُ طيفَ عتابٍ خِلْتُـهُ نَـزَقاً بـدا خجولاً على حُـلوِ الأسـاريرِ أضفى عليَّ شـعوراً ما اتَّخذتُ لـهُ مِـنْ قبلُ شـأناً على شـتّى المعاييرِ فانتابَني هاجِـسٌ كغمامـةٍ حَجَبتْ عَنّي الرؤى خَشْـيةً منْ سَطوةِ النُّورِ وما ملكْتُ سوى صبري على قدري أُزجـي…المزيد…

باقة من عبق الحروف

إلى ابنتي الإعلامية الواعدة لونا نوايا حُلُمي الَّـذي فاقَ الخيـالَ تَمَنِّيـاً جَعـلَ الحقيقـةَ للخيـالِ ظهيـرا فنَظَـرتُ حَولي خِيفـةً وتَوَجُّسـاً أَمَلاً أخـادِعُ؟ أَمْ أَعُـدُّ شُـهورا! ورأيتُ ما تاقتْ إليـهِ جَوارِحـي وما وجـدتُ لِمـا رأيْـتُ نَظيرا “لونايَ” فاتنتي الصغيـرةَ أصبحَتْ مثلي تخـطُّ صحائـفاً وسُـطورا تضعُ النِّقاطَ على الحُروفِ ولا تَني تتنـاوَبُ التَّصـحيحَ والتَّحريرا تختارُ مِنْ روضِ الكلامِ…المزيد…

عكاظ

  تناهى لِسَـمعي ما تَوَجَّسـتُ داعيـا فأَيْقَـظ ما في النَّفـسِ  قد كان غافيـا     أحقاً أفـاقَ الشِّـعرُ؟ أم أن واشـياً وشـى بِعُكاظٍ؟ أم عكاظٌ وشـى بيـا!     نَفَضْـتُ عن الأّوتـار أثقـال حِقبةٍ تـداعى قريـضُ العُرْبِِ فيها تداعيـا     فكـانَ اعتزالُ الشِّـعرِ فيهـا تقيـةً لعلَّ انفراجـاً يُذهِـبُ الرِّجـسَ آتِيـا     وكانَ عكاظُ…المزيد…

غصن الزيتون

من الدفتر العتيق تعوَّدَ قلبيَ المجنونُ أن يهوى وأن يستلهِمَ الأشعارَ من أحلامِهِ النّشوى فأسلمَ حبَّهُ الأوّلْ لأوَّلِ عابرٍ في الدربِ سافرَ في عيونِ المدِّ ينثرُ حولَهُ الصّحوا وكنتُ لحينِها طفلاً أحبُّ أبي وأمّي كنتُ أفرحُ كلّما اشتريا ليَ الحلوى حسِبتُ حبيبتي الأولى عروسة سكَّرٍ تؤكَلْ كتبتُ لها من الأشعارِ ديوانَيْنِ بالأوهام والنجوى ولمّا جاءَ…المزيد…

لا تغيبي

عراني الشَّوقُ، وافترقتْ دروبي ولاذَ البَوحُ بالصّمتِ الرهيـبِ   لِمن أشكو شجوني؟ واشتياقي؟ وقلَّـةَ حيلتي، ولظـى لهيبي؟   أداري، علَّني أُخفي اضطرابي كمَنْ كبحََ الريـاحَ عنِ الهبوبِ   لقد زلَّ اللسانُ، وشـاع أمري، وحصحَصَ للبعيـدِ وللقريـبِ   وما عـادَ الحنينُ أسـيرَ عينٍ تكادُ تفيضُ بالدَّمعِ السَّـكوبِ   أُسِـرُّ الآهَ في صـدري فتبـدو بنبضِ مشاعري، وصدى…المزيد…

قلبي عرين للظباء.. وأنت نَوْرة أقحوان

من أين أَدخُلُ ظِلَّكِ القدّوسَ مُتَّشِحاً جنونَ هوايَ، طالتْ رِحلتي ميناءُ قلبِكِ أطفأ الأنوارَ دونَ مراكبي فرَغَتْ جِِراري من نبيذِِ تَرَقُّبي، وغدا انتظاري واحةً لليأسِ في صحراءِ هذا العمْرِ ماذا خطَّ لي قدري؟ عيناكِ، أمْلأُ منهُما عينيَّ يا وَلَهي بسحرِ اللحظِ! يسكنُ وجهُك الفتّانُ ذاكرتي وصوتُكِ ليس يبرَحُنيِ * مَنْ كانَ منّا سيِّدَ الإيقاعِِ؟ معترِفاً…المزيد…

حتى عودة الروح…

أعلنُ عصياني الشِّعريَّ المفتوحْ “غيلانُ(*)” يصيحُ بأعماقي أدخلُ غيبوبةَ صمتي أتضوَّرُ شوقاً وحنيناً أتصحَّر حرفاً حرفاً… أتلاشى حتى إشعارٍ آخرْ.. ……………………………….. ……………………… …………………. ………………………….. …………………………….. …………………………………… …………………….. …………………………………… …………………………… …………………………………………… ……………………………….. …………………………. …………………………………. ………………….. ……………… ………….؟ …………………… ……………………………… ……………………….. …………………………………. ………………………………. ………………………… ……………………………….. ………………!!!!!!!!! ………………………. ………………………………….. ………………….. ………………….. ……………………………. ………………………. …………………………………… منتظراً حتى إشعار آخر…المزيد…

عودة الروح

باسْمكِ أفتتحُ النَّوءَ القادمَ حلواً أو مراً أرفعُ رايةَ عشقي وأقصُّ شريطاً آخرَ في سِفْرِ جنوني عيناك دليلي نحو المجهولِ الآتي وعبيرُ هديلِكِ يحدوني وَلِهٌ، صبٌّ، دَنِفٌ بهواك وبي ظمأٌ غَيضٌ من فَيضِكِ يرويني صدئت موهبتي تحت غبار الأيام الحيرى وقوافي الحب تناديني وأنا معتزل معتكفٌ منكفئٌ منتظر دونَ مياديني أستشرف من صمتِكِ عذرا معجزةً…المزيد…