أسرار الجمال (2 من 2)
ما هي طرق الوقاية من التجاعيد؟
عدم التعرض للشمس، والعناية الكاملة بالبشرة، خاصة إذا كانت جافة، وكذلك استعمال الكريمات المغذية للبشرة. والأهم استخدام واقيات الشمس بشكل دائم، وعيارات معينة يصفها الطبيب. ولكي نختار واقياً شمسياً، يجب مراعاة أمرين أساسيين:
- مدى قوة الشمس في بلادنا.
- لون البشرة، فكلما كانت البشرة فاتحة اللون، كلما كان تأثرها بالشمس أكبر.
يستعمل واقي الشمس قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة، حتى يتشرب به الجلد.
– ما هي آلية إزالة التجاعيد؟
إن أولينا البشرة اهتمامنا فسوف تتأخر التجاعيد حتماً. لكن على من تأخر في العناية ببشرته أن يستعمل كريمات مغذية معينة، والمساجات (التدليك) التي تقوي عضلات الوجه وتنفخها، فيؤدي إلى شد الجلد. فالتدليك يزيد من التروية الدموية، ويغذي المنطقة، فتخف التجاعيد.
إذا لم تختفِ التجاعيد، سنضطر إلى العمل الجراحي، واستخدام مادة البوتكس لحقن تجاعيد الجبين والمنطقة الوحشية الشعاعية للعيون، وتدوم هذه المادة من ستة أشهر إلى ثمانية تقريباً. ونستخدم أيضاً مواد أخرى مؤقتة مثل الهيالين لحقن الأثلام حول الأنف والفم.
وليس لهذه المواد آثار سلبية، شرط أن تستخدم من قبل أيدي خبيرة وماهرة.
– كيف يعالج الزيوان؟
يكثر الزيوان في البشرة الدهنية. فعندما تقوم الغدة الدهنية بإفراز الدهن بكثرة، تنغلق قناة الغدة على سطح الجلد، فتتجمع الدهون ويصبح رأس الزيوانة أسود اللون لدى تعرض البشرة للهواء. وللمعالجة نستخدم الصوابين والمراهم من مركبات فيتامين A.
لدى ظهور زيوان في البشرة، على المريضة العناية بها، واستشارة طبيب..
ما هي آلية إزالة الأشعار؟
مرض الشعرانية منتشر، وغالباً ما يكون سببه هرمونياً (ارتفاع هرمونات معينة بالجسم)، وهذا ما يتطلب العلاج من الداخل، حتى تتساقط الأشعار. لكن عندما نخفق، نقوم بإزالة الشعر من الخارج باستخدام الليزر أو الكهرباء، ونتائجها فعالة، خاصة للشعر الأسود.
ولأن الشعر أجيال، وليس جيلاً واحداً، ستكون إزالته على عدة جلسات، وليس بجلسة واحدة. لكن 90% من الشعر تكون إزالته نهائية. إن نتائج جهاز الكهرباء أفضل من نتائج العلاج بالليزر.
الدكتور سحبان عبد المولى الباشا أخصائي بجراحة التجميل والجراحة المجهرية الترميمية.
– أكثر عمليات الأنف شيوعاً عملية تجميل الأنف، فهل لها وقت محدد أو عمر محدد؟
يجب أن تجرى عند اكتمال البلوغ أي فوق 17 – 18 سنة، لأنه إذا تم أي تدخل جراحي قبل هذه السن، أدى ذلك إلى انحراف.
– ما هي الإجراءات المتخذة قبل أي عملية؟
موضوع التجميل هو موضوع طبي بحت، على خلاف ما تعتقده عامة الناس من أنه موضوع كمالي. وبما أن عملية التجميل عملية اختيارية وليست إسعافية، فلا بد من اتخاذ كافة عناصر السلامة.
وبالنسبة للإجراءات كالتخدير، فإن هذا يعتمد على عمر المريض، فإذا كان فوق الأربعين عاماً، احتاج إلى فحوص قلبية وصدرية، وفحوص دموية. أما المريض الشاب الذي لا يعاني أي أمراض فإنه يحتاج إلى فحوص دموية فقط.
– هل تعطي رأيك إذا لم يكن المريض بحاجة إلى عملية؟
مشكلة التجميل في بلدنا هي موضة أكثر منها حقيقية واقعية. فكثير من المرضى الذين يقدمون على هذه العملية لا يعانون من أي مشكلة سوى عدم القناعة الذاتية بأنفسهم.
طبيب التجميل يجب أن يكون طبيباً نفسياً، إذ من الممكن أن نرى شخصين لديهم نفس الأنف، لكن أحدهم يفكر يومياً بإجراء عملية تجميل لأنفه، والآخر لا. فالفكرة هي كيف ينظر الشخص إلى نفسه، وهل يعتبر هذا الموضوع مهماً لتحسين نوعية حياته أم لا؟
وإذا لم تكن هناك مشكلة كبيرة لدى المريضة في الشكل، بل تعاني من تشتت نفسي وعدم ثقة بالنفس، فلن يكون الحل بالعملية.
هل للمواد المستخدمة بالحقن آثار سلبية؟
في الحقيقة، هذه المواد ليست جيدة بشكل دائم. وهنا في بلدنا،المشكلة مشكلة موضة أكثر منها مشكلة حقيقية، ومواد الحقن وجدت بالأساس لتصحيح بعض التشوهات الولادية أو التشوهات الناتجة عن الكسور العظمية أو لمشاكل ترميمية فإذا أردنا أن نحقن مكاناً ما ( كراسي خدود مثلاً وغيرها ) يمكننا عندئذ زرع مواد، لأن الحقن هو مسألة موضة زائلة، ونتائجها كارثية، ولها أضرار كثيرة.
أما أنواع المواد المحقونة فهي إما كولاجين، دائم أو موقت، أو شحم، والشحم أفضل بكثير، وليس له آثار جانبية.
مادة الكولاجين، وخصوصاً الدائم منها، يجب التفكير ملياً قبل استخدامها، لأنها ليست موضوعة ضمن كيس معين يمكن إزالته في أي وقت، بل هي مواد محقونة حقناً، تتوزع في الجسم، وتؤدي إلى مضاعفات. وللأسف، يستخدمها الكثير من المختصين من دون التفكير بنتائجها، فهي تستخدم للاستطباب الخاطىء. ولتكبير الصدر نحقن السيليكون ضمن كيس، لكي لا ينتشر في الجسم بشكل عشوائي.
– هل يستطيع الطبيب إعطاء المريض صورة مفترضة لما سيصبح عليه شكله بعد العملية؟
الصورة المفترضة هي بدعة نشأت في أوائل التسعينات، وخصوصاً بعد ظهور برنامج الفوتوشوب على الكمبيوتر. في البداية كانت فكرة جذابة،، لكنها انتهت في كل البلدان المتطورة الآن. إنها ضرب من المبالغة، فإذا أردت أن أرسم خطاً، أستطيع بسهولة، لكن تطبيقه في الواقع صعب.
وما يدعو إلى الأسف أن بعض العيادات تلجأ لهذه الطرق، لأنها وسيلة جذابة، على الرغم من أنها تعطي نتائج خاطئة.
– ماذا يقصد بنحت الجسم؟
هو شفط الشحوم وإزالة الترهلات من الجسم، بشكل خاص عند المرأة وليس الرجل. وهو ليس وسيلة للتنحيف بل إزالة التوضع الخاطئ للشحوم، وعدم تناسق الجسم. ومن شروطه أن يكون وزن المرأة طبيعياً، فإذا كان وزنها ضمن الحدود الطبيعية، لكن منطقة الوركين لديها بارزة، نقوم عندئذ بما يجعل جسمها متناسقاً، باستخدام نحت الجسم.
وهناك سوء وعي لدى العامة من الناس لهذه العملية. أنا أركز على أن عملية شفط الشحوم ليست وسيلة للتنحيف فالكمية التي نشفطها لا تزيد عن 3 – 4 كغ (أو لتر) فقط. هذه العملية بسيطة ومخاطرها قليلة إذا أجريت للمريض المناسب.
شد البطن من عمليات نحت الجسم، وخصوصاً للنساء اللواتي تعرّضن لعدة ولادات قيصرية، ولديهن ترهل في جدار البطن. هنا نقوم بشد هذا الترهل، ونعيد تشكيل جدار البطن حتى نرجع كل شيء إلى ما كان عليه.
– ما العمليات التي لها مخاطر كثيرة وتتجنب القيام بها؟
العملية الصعبة هي المريض الصعب. فعندما يكون قدوم المريضة إلينا فقط لأسباب نفسية، ولديها توقعات لنتائج مذهلة، لن تكون راضية مهما أجرينا لها من عمليات تجميل، لأن مشكلتها ليست شكلية، بل نفسية داخلية. والتحدي الكبير، والأمر الصعب في جراحة التجميل هو في إرضاء المريض أو المريضة الصعبة.
– هل مدى دوام هذه العمليات؟
مثلاً عملية تجميل الأنف دائمة أما عملية شد الوجه فهناك عدة أنواع منها ما يعتمد على إزالة قطعة من جانب الأذن ومن ثم خياطتها وتدوم من 3 – 6 أشهر وللأسف الكثير من الجراحين يلجؤون إلى هذه الطريقة لأنها لا تأخذ وقتاً طويلاً.
وهناك عمليات شد جلد الوجه، وهي عبارة عن رفع جلد الوجه، ثم سحبه وشده، وإزالة الزائد منه، ثم إعادة خياطته. تستمر نتائج هذه العمليات من 3 – 5 سنوات. لكن العملية الأحدث هي عملية شد جلد الوجه وعضلاته. فقد بينت الدراسات أنه إذا أتينا بصورة لامرأة وهي في العشرين من عمرها، ونظرنا إليها وهي في سن الخمسين، نلاحظ أن تشكيل وجهها اختلف من دائري أو مستطيلي إلى مثلثي، ونزلت العضلات باتجاه الأسفل، لأن العضلات ترهلت. هنا يأتي دور العمليات الحديثة برفع العضلات والجلد معاً، وتدوم نتائجها عشر سنوات، ويمكن أن تعطي للمرأة عمراً أصغر بعشر سنوات.
– هل لإعادة العملية أضرار؟
إعادة العملية بالنسبة لشد الوجه ممكنة لكنها تحتاج إلى يد أكثر مهارة، ويجب أن يكون الطبيب أكثر حرصاً لكي لا يقطع تروية الوجه.
– وبالنسبة لإزالة الأشعار؟
إزالة الأشعار بالليزر وسيلة جديدة ومفيدة جداً، خصوصاً للنساء. فإذا استخدمنا المعالجة الصحيحة، والجهاز الصحيح، كانت النتيجة فعالة. لقد كثرت أجهزة الليزر في البلد، ولإزالة الشعر نستخدم جهازاً خاصاً اسمه الكسندرايت.
يتلغ عدد الجلسات خمس مرات، والمدة بين الجلسة والأخرى ستة أسابيع إلى ثمانية، إضافة إلى جلسة داعمة بعد سنة أو سنتين. بذلك يمكن إزالة الشعر بنسبة 98 % ونتائجها جيدة.
هناك أجهزة منتشرة في البلد تستخدم لكل شيء: للدوالي والتصبغات وشد الوجه ونزع الشعر, أنا أحذر منها لأنها تسبب حروقاً للجلد، فهي غير مصممة لامتصاص الضوء من قبل الشعرة فقط، لأننا ـ عندما نزيل الشعرة بالليزر ـ نوجه أشعته بأطوال موجات معينة، بحيث يمتص اللون الأسود للشعرة فقط. فالجهاز الخاص لإزالة الأشعار ليست له آثار سلبية.
– هل يمكن إجراء عمليات التجميل في العيادة؟
إجراء عملية التجميل في العيادة هو سوء لاستعمال المهنة. فأي عملية تحتاج لتخدير، والتخدير ممكن أن يسبب صدمة، فإن لم يملك الطبيب أجهزة إنعاش، تعرضت حياة المريض إلى الخطر.
– ما رأيك بجراحة التجميل في سوريا ؟
تزداد يوماً بعد يوم، وبرأيي الشخصي هذا التطور هو عنصر صحي، وإذا كان بالإمكان تحسينها أكثر فهذا جيد. لي ملاحظة على التجميل في سوريا وهي أن ثقافة المريض بموضوع جراحة التجميل ثقافة ضحلة، وبعض الأطباء يستغلون هذا الأمر لمصلحتهم الخاصة. فعمليات التجميل يجب ألا تكون ناتجة عن موضة بل يجب أن تنتج عن أسباب حقيقية وواقعية.
لكن بشكل عام جراحة التجميل في سوريا تتطور بشكل سريع.
– ما هي نسبة الإقبال من حيث الجنس والعمر؟
ما زالت المرأة مسيطرة على النسبة، لكن نسبة الذكور ترتفع إلى 30 %. وبالنسبة للعمر تتعلق بحسب نوعية العملية: فعملية شد الوجه للمرضى عالية المتقدمين في السن. أما بالنسبة للعمليات ذات التأثير المباشر على الشكل، فهي غالباً للفتيات في سن المراهقة والخطبة والزواج.
– ما مدة إقامة المريض في المستشفى بعد العملية؟
تختلف حسب نوع العملية. فهناك عمليات تحتاج إلى وقت ما في المستشفى، لكن حالياً لا تحتاج جميع العمليات إلى بقاء المريض أكثر من يوم أو يومين، وأحياناً يخرج المريض في نفس اليوم. لأن البقاء في المستشفى ليس صحياً أبداً، فهي أكثر الأماكن تجمعاً الجراثيم مهما كانت نظيفة.
– هل لتكبير الثدي أو تصغيره علاقة بالزواج والحمل والإرضاع؟
حسب الحالة .. فإذا كان حجم الثدي صغيراً يمكن تكبيره وليس له أي تأثير على الرضاعة مثلاً، لأننا نزرعه داخل كيس لكي لا تتوزع المادة في الجسم، وهذا العمل دائم. وإذا كان الثدي كبيراً بشكل متعب للمريضة يمكن تصغيره.
أما بالنسبة للتبدلات عند المرأة في الثدي، فيمكن تعديلها كالتصغير والتكبير والرفع والترهل. لكن يجب النظر إلى كل عملية على حدة بشكل فردي، بدلاً من أن ننظر إليها بشكل عام.
– وبالنسبة للتكلفة …
التكلفة عالية جداً في جميع أنحاء العالم، والسبب أن التدريب الذي يحصل عليه الطبيب ليصبح جراح تجميل مكلف جداً، وطويل جداً، يحتاج على الأقل إلى عشر سنوات اختصاص بعد التخرج من كلية الطب. وليس من السهل أن يختص الطبيب بجراحة التجميل، وخاصة الكوزمتيك. ففي جراحة التجميل قسم ترميمي.
لقد بدأ عدد الجراحين في سوريا يزداد، وازدادت المنافسة، وهذا هو السبب الذي أدى إلى انخفاض التكلفة.
وفي الوقت الحاضر، وخلافاً لكافة أنحاء العالم، التكلفة أقل في سورية، إذ يتحكم الوضع الاقتصادي في الأمر كله.
المركز الصيني للتجميل بالأعشاب الطبيعية:
خبير التجمبل أحمد لوباني
– ما هو التجميل بالأعشاب؟
نتوخى أن تكون المواد المستخدمة في العمل طبيعية 100%، وهي مكونة من زيوت طبيعية، أو أعشاب، نحولها إلى كريمات تعالج البشرة.
كيف تعالج البشرة بالأعشاب؟
نقوم بتقشير البشرة بالمواد الطبيعية 100%، التي نحصل عليها من شركات معروفة.
– وماذا عن علاج التجاعيد؟
لدينا كريم مركب من مجموعة من المواد الطبيعية تاتي تغذي البشرة، وتقوم بشدها. نستخدم معه جهازاً لشد البشرة، ونستطيع أن نلحظ الفرق من الجلسة الأولى. فمهما كانت المواد الداخلة في تركيب الكريم قوية لا بد من استخدام الجهاز للحصول على نتائج مباشرة.
– وكيف تعالج الأمراض الجلدية؟
الأكزيما والصدف والبهاق أمراض مستعصية حتى على العلم الحديث. لكن هناك دراسات جدية واجتهادات بخصوصها، ولبعض الأعشاب نتائج مرضية في علاج الصدف والأكزيما، أكثر من علاج البهاق، إذ أن لها نظام حمية معينة (نظام عالمي) يعتمد على حقن شرجية ونظام غذائي معين، أمكن الحصول منها على نتائج جيدة. أما البهاق فوضعه صعب.
– هل هناك علاج بالأعشاب لترهلات ما بعد الولادة ؟
تحدث تشققات البطن نتيجة تمدده في فترة الحمل. ولعلاجه لدينا كريمات من خلاصة زبدة الكاكاو تعطي مرونة للجلد، بالإضافة إلى جلسات مساج يدوي. ويمكن لنا أن نلحظ الفرق بعد أربع جلسات إلى خمس، فيصبح لون التشققات قريباً من لون الجلد.
وقد استخدم الصينيون الإبر الصينية لعلاج ترهلات البطن، وحصلوا على نتائج جيدة جداً، إذ أمكن شد البطن وإعادته إلى وضعه الطبيعي.
– ما هي سلبيات استخدام الإبر الصينية في هذه الحالة؟
الطب الصيني التقليدي في رأي الصينين، وخاصة الإبر الصينية، ليس له أضرار، بل بالعكس، مفيد جداً. إنهم يعتبرون الإبر الصينية علاجاً للكثير من الأمراض المزمنة، وغيرها. وهم مؤمنون بهذا العلاج إلى حد كبير.
أما في مجال التجميل فيعالجون بها التجاعيد والسمنة وترهلات البطن، وبرأيهم تبقى الإبر الصينية أسلم من الجراحة، على الرغم من أن نتائج الجراحة أفضل.
– هل تستطيع إزالة الشعر نهائياً بوساطة الأعشاب؟
إزالة الشعر نهائياً مسألة معقدة جداً، ولم يستطع أحد إلى الآن أن يزيل الشعر نهائياً، لكن باستطاعتنا تأخير نموه ببعض الكريمات ومع مرور الزمن يؤدي إلى تخفيف نمو الشعرة.
– ما هي الأعشاب المستخدمة في تركيب الكريمات؟
يحضر كل كريم معالج من أعشاب خاصة به. فمثلاً، يدخل في تركيب كريم إزالة الشعر بيض النمل ومواد أخرى … الخ. وأكثر الأعشاب المستخدمة والمفيدة حبة البركة، وغذاء ملكات النحل، والعسل … الخ.
– علامََ يعتمد تنزيل الوزن: نظام غذائي، أم على الأعشاب؟
لدينا خلطة على شكل كبسولات، تحتوي على مواد مذيبة لشحوم الجسم، إضافة لزيوت مقطرة. وكريم تدخل في تركيبه نباتات طبية كاليانسون والشمّر، وأعشاب بحرية كالقيسون وغيره.
أما النظام الغذائي، فالهدف منه تعويد الجسم على حمية معينة، حتى بعد انتهاء شهر الحمية، لأن فوضى الطعام من الأسباب الرئيسية للسمنة.
– هل يمكن معالجة حب الشباب والزيوان بالأعشاب نهائياً؟
علاج حب الشباب لدينا ناجح جداً، لأننا نحاول تنظيف الحب نفسه من التقيحات، وتعقيمه، بالإضافة إلى استخدام كريمات خاصة، وحمية غذائية معينة. لكن الأساس في المعالجة تنظيف الحب. بذلك لا تترك أي أثر محلها، لأننا لا نقوم بتجفيفها وإنما بتعقيمها وتنظيفها.
وما هي الأجهزة التي تستخدمونها مع العلاج بالأعشاب؟
– لدينا جهاز لتنحيف البطن والورك والأرداف، وهو جهاز رجاج. مدة الجلسة ثلاثة أرباع الساعة إلى ساعة، وعدد الجلسات مرتين بالأسبوع على الأقل.
– جهاز شد الصدر، ونتائجه معقولة إلى حد كبير، ونلحظ الفرق بعد جلستين إلى أربع جلسات، وهو جهاز صيني وله استخدام مزدوج: تنحيف الجسم، وشد الصدر.
من هم رواد مركزكم من حيث العمر والجنس؟
نستقبل الإناث فقط في مركزنا، ومن حيث العمر: كافة الأعمار من 18 – 50 سنة.