نوم هادئ وسعيد

الأشهر الأولى من عمر الطفل تكون للأبوين. فهي بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها مع وضع مستجد، وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير في نظام الروتين اليومي المعتاد.

لذلك لابد أن يتعلم الآباء الجدد أن يكونوا مرنين، لأن الأطفال الحديثي الولادة لا يستطيعون التفريق بين الليل والنهار، ويحتاجون للرضاعة عندما يشعرون بالجوع. من المهم أيضاً أن تتذكر الأم أن الأطفال الرضع لا يستطيعون التحكم في الاستيقاظ أو الاستغراق في النوم.

نصائح لنوم هادئ وعميق:

  • من الأفضل وضع طفلك لينام مستلقياً على ظهره أو على جنبه. تشير البحوث إلى أن هذه الأوضاع في أثناء النوم تقلل من احتمال موت الأطفال المفاجئ”SIDS”..
  • يجب عدم وضع وسادة أو بطانية سميكة في فراش الطفل قبل سن سنة، لأن ذلك قد يتسبب في اختناقه، وقد تتسبب اللعب المحشوة أيضاً باختناق الطفل.
  • تجنب المبالغة في مداعبة الطفل وقت النوم، ومحاولة عمل روتين للنوم منذ البداية. إن وضع الطفل لكي ينام في نفس المكان وبنفس الطريقة، نهاراً أم ليلاً, سيساعد الطفل على النوم أسرع، وسيعطي ذلك الأم فرصة لتخطط لباقي اليوم، فإذا تابعت وثابرت على ذلك، اعتاد الطفل في النهاية على الروتين، وتأقلم معه.
  • تأكدي من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه.
  • تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة، وأن الطفل بعيد عن أي تيارات هوائية.
  • بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لُفّوا جيداً بملاءة صغيرة.
  • خلال ثلاثة الأشهر الأولى يعانى الأطفال كثيراً من نوبات مغص، خاصةً في المساء. في هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشي به ورأسه على كتفك قد يساعده، كما قد يساعده أيضاً وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل، مع الربت برفق على ظهره، أو تدليك ظهره. لو استغرق طفلك في النوم في أثناء الرضاعة، احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ قبل وضعه لينام.
  • كما الكبار تماماً، لا يستطيع الأطفال النوم عندما يشعرون بتعب زائد، لذا فقد يعانى طفلك من صعوبة أكثر في النوم ليلاً، إذا لم يكن قد أخذ قسطه المعتاد من النوم في أثناء النهار.
  • الأطفال في فترة التسنين قد يعانون من الأرق، وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل إلى نظام نومه المعتاد.
  • أي تغيير قد يؤدى إلى إخلال التوازن في نظام نوم طفلك بشكل موقت، فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه في نفس الغرفة، قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد.
  • أحياناً لا يحتاج الطفل لأكثر من بعض الأحضان التي تساعده على النوم.

ديكور ظريف لغرفة طفلك!

عندما تفكرين في تصميم غرفة نوم طفلك، يجب أن تضعي في اعتبارك أمراً في غاية الأهمية، وهو أن الأطفال يكبرون سريعاً. فالمفروشات والديكور وأماكن التخزين التي قد تكون مناسبة هذا العام، قد تصبح غير ملائمة لسن الطفل في العام التالي. الغرفة ذاتها يتغير استخدامها بمرور سن الطفل، فعادةً تستخدم الغرفة في البداية كمكان لنوم الطفل فقط، ثم كغرفة للعب، ثم بعد ذلك تستخدم كمكان لمقابلة الأصدقاء، وسماع الموسيقى، والدراسة، واستخدام الكمبيوتر. يجب إذن أن يتسم تصميم الغرفة بالمرونة، وذلك باستخدام الأثاث الذي يمكن أن يمتد أو يتغير أو حتى يلغى بمرور الوقت.

قبل شراء أي شئ لغرفة طفلك، فكري أولاً في استخداماته. لاستغلال مساحة الغرفة بالشكل الأمثل، يجب أن تكون كل قطعة أثاث مناسبة لاحتياجات طفلك. سيضمن ذلك أيضاً أن تظل الغرفة مرتبة وغير مكدسة.

Comments are disabled